إذا سبق لكِ نتف شعرة داكنة من ذقنكِ وتساءلتِ: “لماذا هذا؟”، فأنتِ لستِ وحدكِ. تعاني العديد من النساء من شعر الوجه غير المرغوب فيه، ورغم أن شعرة أو اثنتين متطايرتين عادةً ما تكونان غير ضارتين، إلا أن النمو المفاجئ أو المفرط قد يكون إشارة من جسمكِ إلى حدوث تغير هرموني.
تستجيب بصيلات الشعر لهرمون التستوستيرون، ولذلك تلاحظ بعض النساء نمو شعر أكثر كثافة على ذقنهن أو رقابهن، خاصةً خلال فترات التقلبات الهرمونية. على سبيل المثال، غالبًا ما يُحدث انقطاع الطمث تغيرات في ملمس الشعر ونموه. ولكن إذا كان الشعر داكنًا وخشنًا ويكثر، فقد يُشير ذلك إلى كثرة الشعر، وهي حالة مرتبطة بارتفاع مستويات الأندروجين.
يمكن أن تُسبب العديد من المشاكل الصحية ذلك، بما في ذلك متلازمة تكيس المبايض، وهي حالة شائعة ولكن غالبًا ما لا تُشخص وتُصيب النساء في سن الإنجاب. تشمل الاحتمالات الأخرى اضطرابات الغدة الكظرية أو حتى بعض الأدوية مثل الستيرويدات.
إذن، متى يجب عليكِ زيارة الطبيب؟ إذا لاحظتِ نموًا سريعًا للشعر في مناطق جديدة، إلى جانب أعراض مثل عدم انتظام الدورة الشهرية، أو حب الشباب، أو زيادة الوزن غير المبررة، فمن الجدير إجراء فحص. تتراوح العلاجات من طرق إزالة الشعر البسيطة إلى العلاجات المُنظمة للهرمونات، حسب السبب.
الخلاصة؟ وجود بعض شعر الذقن أمر طبيعي، ولكن إذا شعرتِ بأي شيء غير طبيعي، فقد يحتاج جسمكِ إلى فحص دقي