هل شعرت يومًا بحرقة في قدميك، أو وخز، أو خدر غريب؟ قد يبدو تجاهل هذه الأحاسيس أمرًا مغريًا، لكنها قد تكون علامة على حدوث أمر أكثر خطورة في جسمك. غالبًا ما تكون أقدامنا أول مكان تظهر فيه مشاكل الأعصاب والدورة الدموية، ويمكن أن يساعدك الانتباه لهذه الأعراض على اكتشاف المشاكل الصحية الكامنة مبكرًا.

اشترِ الفيتامينات والمكملات الغذائية

دعونا نشرح الأحاسيس الرئيسية الثلاثة الموضحة في الصورة: الحرقة (ardor)، والوخز (hormigueo)، والخدر (entumecimiento) – ما تعنيه ومتى يجب عليك اتخاذ إجراء.

1. الشعور بالحرقة (ardor)

قد يشير الشعور بحرقة في القدمين، خاصةً عند حدوثه ليلًا، إلى تلف أو تهيج في الأعصاب. غالبًا ما يرتبط هذا بالاعتلال العصبي المحيطي، وهي حالة تتلف فيها الأعصاب خارج الدماغ والحبل الشوكي. يُعد داء السكري أحد أكثر أسباب اعتلال الأعصاب المحيطية شيوعًا. تشمل الأسباب المحتملة الأخرى تعاطي الكحول، ونقص فيتامين ب12، وبعض الأدوية.

الأسباب الشائعة لحرقة القدمين:

داء السكري (تلف الأعصاب)

تعاطي الكحول المزمن

قصور الغدة الدرقية

أمراض الكلى

ضعف الدورة الدموية

إذا استمر الشعور بالحرقة، خاصةً إذا كان يُعيق نومك أو حياتك اليومية، فيجب عليك استشارة الطبيب. قد يؤدي تجاهله إلى تفاقم تلف الأعصاب أو حدوث مضاعفات مثل قرح القدم لدى مرضى السكري.

2. الشعور بالوخز (Hormigueo)

يُشعِرك الوخز بوخزٍ صغيرٍ كوخز إبرٍ أو نملٍ يزحف على جلدك. قد يكون مؤقتًا – كما هو الحال عندما “تنم” قدمك – لكن الوخز المزمن قد يكون علامةً على مشكلةٍ أعمق.

أسباب وخز القدمين:

ضغط العصب (نتيجة الجلوس لفترةٍ طويلةٍ أو وضع ساقٍ فوق الأخرى)

نقص الفيتامينات (وخاصةً فيتامين ب12)

عرق النسا أو الانزلاق الغضروفي

المراحل المبكرة من الاعتلال العصبي

التصلب اللويحي (أقل شيوعًا)

إذا كان الوخز متكررًا أو ينتشر مع مرور الوقت، فمن المستحسن طلب المشورة الطبية. قد يكون هذا في المرحلة المبكرة من ضغط العصب أو تنكسه، وهو ما يسهل علاجه عند اكتشافه مبكرًا.