أخطر وضعيات النوم التي لم تكن تعلم بوجودها

كثيرًا ما نركز على كمية النوم التي ننامها، لكن لا نولي اهتمامًا كافيًا لكيفية نومنا. ومع ذلك، يمكن لوضعية نومك أن تؤثر بشكل كبير على صحتك العامة. بعض الوضعيات تعزز التنفس الصحي ومحاذاة العمود الفقري، بينما قد تسبب وضعيات أخرى تدريجيًا مشاكل مثل سوء الوضعية، أو مشاكل الجهاز الهضمي، أو ضعف الدورة الدموية.

إذن، هل تنام بشكل صحي؟

النوم على بطنك: عادة قد تضر أكثر مما تنفع

إذا كنت تنام عادةً على بطنك، فقد حان الوقت لإعادة النظر في هذه الوضعية. على الرغم من أنها قد تكون مريحة، إلا أن العديد من أخصائيي النوم ينصحون بتجنبها.

إليك السبب:

إبقاء رقبتك ملتوية على جانب واحد لساعات قد يؤدي إلى ضيق وألم.

يُخلّ بمحاذاة العمود الفقري، مما يُؤدي غالبًا إلى آلام الظهر.

قد يُضغط صدرك ورئتيك، مما يُصعّب عليك التنفس بعمق.

قد يُساهم الضغط على وجهك في ظهور علامات الشيخوخة المُبكرة.

قد تُعيق الدورة الدموية، مما يُؤدي إلى تنميل أو شعور بالوخز.

إذا كنت تستيقظ مُتألمًا أو مُرهقًا باستمرار على الرغم من استخدام مرتبة جيدة، فقد تكون وضعية نومك هي السبب.

أوضاع نوم أفضل تُناسب جسمك

لحسن الحظ، تُدعم بعض أوضاع النوم محاذاة جسمك الطبيعية ووظائفه. إليك ثلاثة من أكثرها فائدة:

1. الاستلقاء على الظهر – المعروف أيضًا باسم وضعية “نجمة البحر”

الاستلقاء على الظهر مع استرخاء الذراعين والساقين يُساعد على:

الحفاظ على استقامة العمود الفقري الطبيعية

مساعدة عضلاتك على الاسترخاء وتخفيف التوتر

تعزيز التنفس العميق والفعال

تقليل الضغط على الأعضاء الداخلية

غالبًا ما يُوصي أخصائيو العلاج الطبيعي بهذه الوضعية كوضعية مثالية للتعافي البدني وصحة العمود الفقري.

2. النوم على الجانب الأيسر – مفيد للهضم ووظائف القلب

يُوفر النوم على الجانب الأيسر مزايا فريدة:

يدعم عمليات الهضم ويُقلل من ارتجاع المريء

يُحسّن تدفق الدم إلى القلب

يُنصح به غالبًا للحوامل

يُخفف من آلام المعدة

إذا كنتَ عُرضةً لعسر الهضم أو النوم المُضطرب، فقد تُوفر هذه الوضعية راحةً ملحوظة.

٣. النوم على جانبك الأيمن – خيار شائع ولكنه معيب بعض الشيء

هذه وضعية شائعة ومريحة بشكل عام، ولكنها ليست خالية من العيوب:

قد تزيد من تفاقم ارتجاع المريء لدى البعض

أقل فعالية في تصريف اللمف

مع ذلك، مع استخدام الوسادة والمرتبة المناسبتين لدعم عمودك الفقري ورقبتك، قد يكون النوم على جانبك الأيمن مقبولًا تمامًا.

ما قد يوحي به نمط نومك عن شخصيتك

على الرغم من عدم ثبوت ذلك علميًا، إلا أن بعض السمات ترتبط ارتباطًا وثيقًا بوضعيات النوم:

النائمون على الجانب الأيسر: غالبًا ما يكونون هادئين ومتوازنين، وعادةً ما يكونون في الأربعينيات أو الخمسينيات من عمرهم

النائمون على الجانب الأيمن: عادةً ما يكونون نشيطين ويشربون الكافيين بكثرة

النائمون على البطن: يميلون إلى القلق أو التعرض للتوتر

النائمون على الظهر (نجم البحر): غالبًا ما يكونون مستقلين ويستيقظون مبكرًا

قد يكون من الممتع التفكير في هذه الملاحظات – حتى لو كانت مرحة أكثر منها واقعية.

نصائح للانتقال إلى وضعية نوم صحية

تغيير وضعية نومك عملية تدريجية، إذ يتطلب التخلص من عادة راسخة. إليك كيفية تسهيل هذه العملية:

استثمر في وسادة مريحة تدعم شكل رقبتك الطبيعي.

اختر مرتبة متوسطة الصلابة لدعم عمودك الفقري.

يمكن لمن ينامون على جانبهم وضع وسادة بين ركبتيهم لتحسين استقامة الورك.

إذا كنت تبتعد عن النوم على البطن، فإن احتضان وسادة أو استخدام مسند يمكن أن يساعدك على البقاء على جانبك.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back To Top